وفى هذا اليوم جهاد القديسين الشهدا الذين قتلهم سابور ملك الفرس فى جمله السبى الذى استاسره فى السنه الثالثه والخمسين من مملكته حين استجاش على مملكه الروم وفتح مدينه تدعى قيراده وقتل الجند الذي كانوا في
جهاد القديس اوتوشيوس الساهد الذى كان فى قيساريه الذى فى بلد القباذوق مقتنيا سيره لا عيب فيها ورايا صحيحا وكان قد قارن امراه بسنه الزيجه فالتهب بغيره الاهيه واعتنق امر كثيرين من المسيحيين المومنين واست
وجهاد القديس يوسلينس هذا كان فى ايام اذريانوس الملك فلما ساع عنه الذكر بانه عابد للمسيح قدم الى حضره الملك ونادى على نفسه انه مسيحى فضربه الاعوان بالعصى ضربا لا شفاق فيه ثم سلمه الى براقس وزيره وفيما
ذكر ابينا البار جرجس اسقف مليتيني الذى قصد منذ صغره سيره الرهبانيه واقتنى التواضع الذى لم يملكه فى عصره احد غيره وكان جزيل الرحمه جدا فصوعد الى كرسى ميتيليني فاشرق فضله فيه اشراقا حسنا اذهل به محاربى
ذكر ابينا البار اوتوشيوس رييس اساقفه مدينه القسطنطينيه هذا كان فى زمان يوستينيانوس الملك الكبير جنسه افروجى بن ابوين شريفا حسبهما فرباه يسيشيوس القس البار جده المومن المجترح العجايب لاجل محبته لله وهو
